الطيران العماني والشركة العمانية لإدارة المطارات توقعان مذكرة تفاهم مع ساتس السنغافورية


الأربعاء, 25 أيلول 2013

تواصل حكومة سلطنة عمان بذل الكثير من الجهود والاستثمارات لتوفير مرافق جديدة للشحن  بأعلى معايير الجودة العالمية في مختلف مطارات سلطنة عمان، ويأتي ذلك بهدف تعزيز وتطوير حركة البضائع عبر البلاد. 

وانطلاقا من هذا التوجه، قامت شركة الطيران العماني صاحبة امتياز عمليات مناولة البضائع في مطارات السلطنة، والشركة العمانية لإدارة المطارات (أوامك) وهي الشركة المسؤولة عن إدارة وتشغيل المطارات، بالدخول في شراكة إستراتيجية مع مشغل الشحن السنغافوري العالمي وهو شركة سنغافورة لخدمات المطارات (ساتس) من أجل تطوير وتشغيل مرافق الشحن الحديثة في المواقع الحالية، بالإضافة إلى المرافق الجوية الجديدة.


هذا وقد قام الطيران العماني والشركة العمانية لإدارة المطارات و شركة (ساتس) العالمية بتاريخ 12 من هذا الشهر بتوقيع مذكرة تفاهم، وذلك بالمقر الرئيسي للطيران العماني في مسقط. حضر مراسم التوقيع ممثلو الإدارة العليا بالإضافة إلى روؤساء مجلس إدارة الشركات. 

وقع مذكرة التفاهم كل من معالي درويش بن إسماعيل البلوشي رئيس مجلس إدارة الطيران العماني، و الدكتور جمعة بن على آل جمعة رئيس مجلس إدارة (أوامك) و تان شوان لاي، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة (ساتس). 

وتتمثل الخطوة التالية في قيام جميع الأطراف بإتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع الخطة التنفيذية لإنشاء المشروع المشترك. وبعد الموافقة على خطة العمل المقترحة من قبل مجالس إدارة الشركات الثلاثة سيتم تشكيل الشركة المشتركة، وسوف تستحوذ الشركتان العمانيتان على أغلبية أسهم الشركة المزمع تأسيسها.  

وتعد شركة سنغافورة لخدمات المطارات (ساتس) من الشركات الرائدة في خدمات المناولة الأرضية في قارة آسيا وتمتلك خبرات  واسعة تمتد إلى أكثر من 60 عام في مجال توفير هذه الخدمات. وبالإضافة إلى تواجدها الملحوظ في سنغافورة فإن (ساتس) السنغافورية تدخل في شراكات مع 20 شركة على مستوى 36 مطار حول العالم بينها 6 شركات دولية تعمل في مجال الشحن. وفي معظم هذه الشراكات، قامت (ساتس) بتطوير العمليات من نقطة الصفر. 

إن الطيران العماني والشركة العمانية لإدارة المطارات لعلى ثقة بأن الخبرة الطويلة والخبراء المتخصصون في شركة سنغافورة لخدمات المطارات (ساتس) سوف يمكنها من توفير الإدارة المطلوبة والتقنيات الحديثة للكيان التجاري المشترك الجديد، والذي سيساهم بشكل مؤثر في تطوير وتشغيل مرافق الشحن الحديثة في جميع أنحاء السلطنة.

ومع توفر المرافق الحديثة والأنظمة المتطورة، سوف تعمل الشركة المشتركة الجديدة على اعطاء دفعة قوية لحركة البضائع الصادر والوارد من وإلى البلاد في تبادلها التجاري مع دول العالم. يشمل ذلك تعزيز قطاع الشحن الجوي و البري والبحري الأمر الذى سينعكس بالإيجاب على الحركة التجارية في السلطنة بشكل عام، ويساهم بالتالي في تحقيق دور بارز وحيوي في دعم الإقتصاد الوطني.