سلطنة عمان تجتذب رواد صناعة السينما العالمية عبر الطيران العماني


الإثنين, 05 آب 2013

من خلال تعاون الطيران العماني، تتألق سلطنة عمان عبر أحداث الفيلم البوليوودي "حدث ذات مرة في مومباي - الجزء الثاني" .  والذي من المتوقع أن يعرض قريبا.

الفيلم الذي تم تصويره في وحول العاصمة العمانية مسقط تم انتاجه بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول منه، وهو من اخراج ميلان لوثريا وبطولة كل من النجوم سوناكشي سنها وعمران خان، إلى جانب بطل أفلام الإثارة البوليودي الشهير النجم أكشاي كومار. 

وبإعتباره الناقل الوطني لسلطنة عمان، فقد كان الطيران العماني فخورا للمساهمة في ترويج الجمال الطبيعي للبلاد وكذلك إبراز جمال بعض من أهم المدن والمناطق ذات الجذب السياحي، وعكس الثقافة الأصيلة للسلطنة من خلال توفير وسائل النقل والخدمات اللوجستية لفريق التصوير وطاقم الفيلم البالغ عددهم 130 فرد. يأتي ذلك إضافة إلى الهوية التسويقية لسلطنة عمان "براند عمان".

لقد حظي نجوم الفيلم خلال تواجدهم في السلطنة بفرصة لاكتشاف التمازج البيئي والطبيعة الساحرة والشواطئ البكر والجبال المهيبة والصحاري المذهلة والحياة البرية الغنية، والتي اجتمعت كلها لترسم لوحة بديعة من الروعة والجمال. تم أيضا تصوير الكثير من الظواهر الطبيعية خارج مسقط مثل كهف الهوته وظاهرة فصل الخريف التي تعد فريدة من نوعها ويشهدها الطرف الجنوبي من شبه الجزيرة العربية لتسود الأجواء الباردة قيظ الصيف، فضلا عن منطقة انعدام الجاذبية حيث يمكن للمركبات صعود مرتفع تلقائيا من دون دعم المحرك، وذلك بفعل الجاذبية.

أشاد فريق عمل الفيلم البوليوودي ذات الانتاج الضخم بالجودة الاستثنائية للخدمات المقدمة من الطيران العماني والدقة في التفاصيل، في حين أشارت النجمة سوناكشي سينها بأنها عاشت أروع وأرقى تجربة سفر، كما تمتعت بالسفر على متن مع الطيران العماني.

من جانبة وصف أكشاي كومار تجربته التصويرية حول مدينة مسقط والطيران العماني قائلا، أستمتعت بالتصوير في مدينة مسقط الرائعة. وعلى الرغم من إنني لم اتجول في جميع أنحاء سلطنة عمان، إلا أنني وجدت مسقط مدينة فريدة وساحرة وخلابة، وهي تحتوي على جمال وسحر العالم القديم. بينما ساهم الطيران العماني في جعل رحلتنا ممتعة تماما مع خدماته الرائعة داخل وخارج الرحلة.

وأعرب مخرج الفيلم ميلان لوثريا، وكل من المنتجتين إيكتا كابور وشوبها كابور من شركة بالاجي تيلي فيلمز المحدودة عن خالص شكرهم وتقديرهم لشركة الطيران العماني على حسن ضيافتهم، والتي قالوا أنها تركت أثرا كبيرا لديهم جميعا وأصبحوا بالفعل من المعجبين بخدمات الناقل الوطني لسلطنة عمان.