أعلن الطيران العماني على مواصلة دعمه لمهرجان مسقط


الأحد, 10 شباط 2013

يفتح المهرجان أبوابه يوميا من الساعة 4 مساءا وحتى الساعة 11 مساءا
يواصل الطيران العماني، الناقل الوطني للسلطنة رعايته لمهرجان مسقط  2013 كناقل رسمي لهذا الحدث الهام، والذي يعكس التاريخ والتراث العماني العريق، إلى جانب المساهمة في تعزيز التواصل الفاعل بين حضارات العالم التي تنتظم فيه عبر مشاركة دول عربية وعالمية. المهرجان الذي تشهده البلاد خلال الفترة من 30 يناير وحتى 28 فبراير من المتوقع أن يجتذب أكثر من مليوني زائر هذا العام.

ووفقاً لـ"الطيران العماتي":
من خلال التعاون الوثيق مع بلدية مسقط ووزارة السياحة العمانية، يواصل الطيران العماني سعيه الدؤوب نحو ترويج سلطنة عمان كوجهة سياحية فريدة. تتوزع الفعاليات على ثلاث حدائق عامة هي العامرات والنسيم وريام بالإضافة إلى مجمع السلطان قابوس الرياضي، فإن المهرجان يضم مجموعة متنوعة من عوامل الجذب السياحي التي تجسد الثقافة العمانية والتقاليد الأصيلة. 

يفتح المهرجان أبوابه يوميا من الساعة 4 مساءا وحتى الساعة 11 مساءا ويستقطب عدة ملايين من الزوار سواء من داخل أو خارج البلاد. إضافة إلى نماذج مختارة ومتنوعة ضمن باقة مطورة من مفردات الثقافة والتراث العماني والعالمي، فإن المهرجان يواصل إبهار زائريه بفعالياته المتنوعة.

حول ذلك، علق وين بيرس الرئيس التنفيذي للطيران العماني بقوله، إنها حقا مناسبة عظيمة أن نكون جزءا من هذا الإحتفال الذي يعد الأكبر من نوعه محليا وإقليمي، كما إننا جد سعداء لتعزيز مكانتنا كناقل رسمي لمهرجان مسقط. في نسخته الثالثة عشر، فإنه من المتوقع أن يجتذب المهرجان المزيد من الزوار وأكثر من أي وقت مضى، حيث تكتسب البلاد سمعة طيبة، ويتنامى الوعي العالمي بما تحويه السلطنة من كنوز الثقافة العمانية الفريدة. 

وأضاف، إننا نتطلع إلى الترحيب بالزوار في جناح الطيران العماني بحديقة النسيم العامة، حيث نقوم بعرض منتجاتنا وخدماتنا التي حازت على جوائز عالمية. إننا نوجه الدعوة إلى جميع الزوار للمشاركة في السحوبات التي تقام في عطلات نهاية الأسبوع طوال فترة المهرجان، والتي توفر الفرصة للفوز بالعديد من الجوائز المثيرة. 

تجدر الإشارة إلى أن استراتيجيات الناقل الوطني للسلطنة تنطلق من خلال الفهم الواسع والإطلاع الكامل على وسائل تلبية احتياجات السفر وخدمات السفر الفاخرة على متن طائرات الناقل بكافة درجاتها، وكذلك من خلال العمل عن كثب مع وزارة السياحة في سبيل تحقيق الرؤية المشتركة التي تسلّط الضوء على آليات الترويج للسلطنة، وتجسيد الروح النافذة التي تتمتّع بها عمان، إلى جانب تعزيز رموز الثقافة الوافرة التي تكتنزها عادات وتقاليد شعبها الوفي. تعد سلطنة عمان بمثابة وجهة الأحلام بالنسبة للسياح، حيث أن زيارتها تعد تجربة ثرية لأولئك المغرمين بالثقافة والتاريخ، والراغبين في الإستمتاع بالمغامرات التي تتمثل في اكتشاف الجبال والكهوف والمناطق البكر الطبيعية أثناء زيارة البلاد.