الطيران العماني يواصل تلبية الزيادة الهائلة في الطلب على خط مسقط صلالة


الإثنين, 08 تشرين الأول 2012

ما يربو على 50000 راكب، هو حجم حركة النقل الجوي على خط مسقط  صلالة وبزيادة قدرها 20000 راكب مقارنة بشهري أغسطس وسبتمبر من العام المنصرم 2011، حيث استوعبت الرحلات الإضافية التي جدولها الطيران العماني ما يصل إلى 40بالمائه من عدد الركاب المسافرين على هذا االخط بعد الزيادة الإستثنائية في الطلب، مما أدى بالتالي إلى زيادة معامل اشغال المقاعد بنسبة 88 بالمائه خلال فترة احتفالات محافظة ظفار بموسم الخريف.

كان الطيران العماني قد سجل زيادة ملحوظة في الحركة  الجوية بين مدينتي مسقط وصلالة خلال شهري أغسطس وسبتمبر هذا العام، والتي نجمت عن رغبة المسافرين في التمتع بمناخ ظفار الاستثنائي والذي شهدته المحافظة خلال شهر رمضان المبارك وفترة أيام عيد الفطر. هذا، وقد تواصل تدفق الزائرين بشكل عام على موسم صلالة السياحي  على نحوٍ فاق جميع التوقعات.

وقام الطيران العماني بتشغيل 163 رحلة إضافية على هذا الخط الحيوي في الفترة من 19 أغسطس و 8 سبتمبر 2012 بالإضافة إلى 226 رحلة منتظمة، ومن ثم توفير أكثر من 55 ألف مقعد مقارنة بعدد 22500 مقعد تم توفيرها على هذا الخط في نفس الفترة من العام الماضي.

حول ذلك، علق وين بيرس، الرئيس التنفيذي للطيران العماني بقوله، إن هذه الأرقام مشجعة للغاية كما تؤكد على التزام الطيران العماني المتواصل بالإستثمار في مجال السفر إلى صلالة، وذلك عبر الخدمات المتميزة التي يقدمها الناقل الوطني. 

وأضاف بيرس، يواصل الطيران العماني التزامه الرامي نحو ترويج محافظة ظفار كوجهة سياحية مثالية على مدار العام للزوار من داخل وخارج السلطنة، وكذلك العمل على تلبية احتياجات ومتطلبات العملاء الكرام من سكان المحافظة كلما سمحت الظروف وتهيأت لذلك. إننا جد سعداء لأنه، وكنتيجة للرحلات الإضافية والعروض الترويجية المتميزة الذي وفرها الطيران العماني للسفر إلى هذه الوجهة.

لقد تم زيادة عدد الرحلات ليس فقط لمواكبة الطلب المتزايد للسفر خلال فترة الأعياد، وإنما بهدف توفير متطلبات مسافرينا الكرام من العائلات العائدة إلى وجهاتها أيضا بعد الإستمتاع بموسم الاجازات في محافظة ظفار، وعودة ابنائهم إلى مقاعد الدراسة بعد عطلة صيفية طويلة.
 
تجدر الإشارة إلى أنه وفي مساعيه الدؤوبة والرامية نحو فى تنشيط السياحة الداخلية إلى المحافظة، فإن الطيران العماني لا يحقق ذلك من خلال مواصلة تسيير المزيد من رحلات الإضافية وطرح العديد من العروض الترويجية الخاصة فقط، ولكن من خلال التعاون الوثيق مع وزارة السياحة ودعم مهرجان صلالة السياحي، وهو حدث سنوي يهدف نحو عرض الأنشطة الثقافية والتراثية في محافظة ظفار بالمنطقة الجنوبية من سلطنة عمان. الطاقة الفندقية تواصل نموها المطرد، وبالإضافة إلى رحلات مسقط وصلالة، فإن الطيران العماني يسيير خدماته الجوية بين كل من صلالة ودبي مما يدعم بالتالي حركة النقل ويلبي احتياجات الزوار، والذين يسافرون إلى مختلف الوجهات في منطقة الخليج.


واختتم بيرس قائلا، كناقل وطني للسلطنة، فإن الطيران العماني يعمل على الصعيد العالمي لترويج سلطنة عمان كوجهة سياحية مثيرة للزوار، وقد استمرت شهرة صلالة في النمو على مستوى السياحة المحلية والإقليمية والدولية. إن طائراتنا الفاخرة الحديثة توفر وسيلة مثالية للسفر إلى سلطنة عمان من أي من وجهاتنا الـ 42 ضمن شبكة خطوطنا الجوية دائمة التوسع، حيث ينضم العديد من الزوار الجدد إلى مسافرينا الدائمين لاكتشاف جمال الطبيعة البكر والاستمتاع بكرم الضيافة العربية الأصيلة في صلالة. إننا نتطلع إلى الترحيب بالمزيد من الزوار إلى صلاله وسلطنة عمان خلال الأشهر المقبلة، كما ويسعدني في هذا السياق التأكيد على أن الطيران العماني سيسعى نحو تلبية مطالب مسافريه الأعزاء خلال عطلة عيد الأضحى المبارك.