فلاي دبي تتسلّم أوّل طائرة يموّلها بنك الصادرات والواردات


الأحد, 21 تشرين الأول 2012

تسلّمت فلاي دبي، الناقلة الاقتصاديّة في دبي أوّل طائرة من طائرات بوينج 800-737 الثلاث التي موّلها بنك الصادرات والواردات، في اتفاقيّة قرض بقيمة 117،5 مليون دولار أميركي مع بنك الصادرات والواردات في الولايات المتّحدة.وبوصول هذه الطائرة، يصبح أسطول فلاي دبي مؤلّفاً من 26 طائرة عاملة. كما ستصل الطائرتان المتبقّيتان في نوفمبر وديسمبر أي في نهاية عام 2012، وبالتالي سيرتفع عدد طائرات الناقلة الاقتصادية إلى 28 طائرة.

 

في خلال السنوات الثلاث الماضية،قامت فلاي دبي في تمويل أسطولها، بشكل أساسي، من خلال اتفاقيات البيع وإعادة الاستئجار، تمثّل هذه الاتفاقيّة أولى عمليّات تمويل هذا البنك لطائرات بوينج لصالح فلاي دبي. كما شهدت هذه السنة على توسّع شبكة عمل الناقلة ، وذلك بإضافة ستّة وجهات جديدة (بوخارست وصنعاء والبصرة والنجف وبيشكيك والطائف). كما من المقرّر إضافة نقطتين، الأوّلى في 18 أكتوبر الى سكوبيه في مقدونيا، والثانية في 07 نوفمبر الى تبوك في المملكة العربية السعودية, وبالإضافة إلى هذه النقاط الجديدة، زاد عدد الرحلات بنسبة 41 بالمئة ضمن الشبكة بين أغسطس 2011 أغسطس 2012.

 

ومن جهته قال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي: "تمثّل هذه الاتفاقيّة المهمّة التي أبرمناها مع بنك الصادرات والإرادات دليلاً دامغاً آخر على استمرار إنجازات فلاي دبي. حقّقنا في تاريخنا القصير إنجازاً مهمّاً ولكن تكمن الإثارة بالنسبة إلينا، في كوننا ما زلنا في بداية مسيرتنا", وأضاف قائلاً: "ترسّخت سمعة دبي في العالم كوجهة سياحية تلقى إقبالاً كبيراً، وكمركز مالي ومحور للتجارة والخدمات اللوجستية. أمّا قرارها المثالي في الاستثمار لتصبح محور طيران رائد عالمياً، وكون عدد السكّان في إطارها الجغرافي يفوق 2.5 مليار نسمة، فهو سيناريو يخلق فرصاً ضخمة لنا كشركة طيران، ونعتزم الاعتماد كليّاً على ذلك", وأردف قائلاً: "تمثّل الاتفاقيّة المُبرمة مع بنك الصادرات والواردات، على قدر أهميّتها، مجرّد خطوة أخرى في مسيرتنا. كما يمكنني القول باقتناع شديد إنّنا نحافظ مع نموّنا على الالتزام بتقديم تجربة مميّزة بتكلفة مقبولة ضمن شبكة وجهاتنا، وكذلك بتقديم أكبر عدد ممكن من الخيارات للعملاء".