شحنة إغاثة لحالات سوء التغذية إلى دبي على طائرة إيرباص A380 رقم 38 التابعة لطيران الإمارات
الخميس, 21 تشرين الثاني 2013
أعلنت مؤسسة إيرباص كوربورين فاونديشين الخيرية وطيران الإمارات ومنظمة العمل ضد الجوع عن شراكة للإستفادة خلال السنوات القادمة من طائرات إيرباص A380 التي سيتم تسليمها مستقبلاً لنقل المساعدات الإنسانية ودعم مستودع الأمم المتحدة للإستجابة للحالات الإنسانية (UNHRD). 

وكانت أول رحلة خيرية قد وصلت يوم 29 أكتوبر، محملة بـ 31 طناً من المواد الإغاثية لدعم منظمة العمل ضد الجوع، وسيتم توزيعها في مناطق الحاجة الملحة لها. وتم نقل الشحنة لمسافة تزيد على4,800  كم من هامبورغ (ألمانيا) ليتم تخزينها في مستودع الأمم المتحدة للاستجابة للحالات الإنسانية في دبي. وسيتم إستخدام الأغذية لإطعام الأطفال حتى عمر خمس سنوات الذين يعانون من سوء التغذية.

وكان هذا الإتفاق طويل الأمد هو الأول من نوعه بين إيرباص كوربوريت فاونديشين مع ناقلة من عملائها للقيام برحلات للعمل الإنساني. وتعمل إيرباص كوربوريت فاونديشين مع منظمة العمل ضد الجوع منذ عام 2009.

وقال تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات: "بدأت العلاقة بين طيران الإمارات وإيرباص قبل أكثر من 26 عاماً، وتتوسع هذه العلاقة اليوم لمساعدة الناس حول العالم. إننا فخورون بالعمل مع إيرباص كوربوريت فاونديشين ومنظمة العمل ضد الجوع لتسهيل شحن المواد الإغاثية إلى المناطق والشعوب التي تحتاجها على وجه السرعة. ومن خلال هذه الشراكة، ستقوم طيران الإمارات بتسيير الرحلات الأولى لأربع طائرات إيرباص A380 سنوياً باعتبارها رحلات خيرية تصل إلى دبي محملةً بشحنات الإغاثة لصالح مستودع الأمم المتحدة للاستجابة للحالات الإنسانية (UNHRD)".

وقال جان بابتيست لامارش، المدير اللوجستي في منظمة العمل ضد الجوع: "هذه الشراكة في غاية الأهمية لمنظمة العمل ضد الجوع. وكشريك عام بالنسبة لنا، تساعدنا إيرباص على التدخل السريع وبكفاءة عالية في الحالات الطارئة، مثل الحالات التي تلت حدوث الكوارث الطبيعية في هاييتي عام 2010، ومؤخراً في الفلبين. ويتيح لنا الدعم اللوجستي تنفيذ مهامنا وإنقاذ الأرواح ومساعدة المتضررين."

وقال فابريس بريجييه، رئيس مجلس إدارة ايرباص: "إنه الوقت المناسب لهذه الشراكة حيث لا تزال هناك 101 طائرة من طراز A380 سيتم تسليمها لطيران الإمارات في السنوات القادمة. ويمنح جدول تسليم الطائرات فرصة نقل مواد الإغاثة إلى مستودع الأمم المتحدة للاستجابة للحالات الإنسانية في دبي. كما نود أن نشكر شريكنا كوهني + ناجل الذي سيقدم قدرات النقل في المستقبل، ولم تكن هذه الشراكة ممكنة بدونه".

ألرجوع الي الصفحة السابقة