مهرجان طيران الإمارات للآداب ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يُعلنان عن مسابقة جديدة خلال فعاليات المهرجان بعنوان "قصيدة عن ظهر قلب"
الخميس, 21 تشرين الثاني 2013

يقدم مهرجان طيران الإمارات للآداب في دورة 2014  مسابقة " قصيدة عن ظهر قلب" برعاية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وقد أطلق المنظمون هذه المسابقة في حدث خاص أقيم في حي الفهيدي التاريخي في دبي تخلله إلقاء الشعر من قبل عدد من أطفال المدارس.


وقال إبراهيم عبد الرحيم، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: "نسعى  في المركز لترسيخ الثقافة التراثية وتعزيز الوعي بالقيم والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة بما يتماشى مع توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد وليعهدإمارةدبيورئيسالمجلسالتنفيذي، وذلك عبر رعاية وإطلاق العديد من النشاطات الهادفة لتعزيزاهتمام الجمهوربالموروث الشعبي بمختلف أشكاله. وتمثل مسابقة "قصيدة عن ظهر قلب" منبراً مثالياً لتثقيف الشبابوتعزيز القيم الأصيلة لديهم، كما تُسهم بشكل كبير في التركيز على الشعر النبطي الذي يعد من أهم روافد الثقافة الشعبية في دولة الإمارات."


بدورها علقت "إيفيت جدج" نائبة مديرة مهرجان طيران الإمارات، على الشراكة مع المركز وعلى الدور الذي يؤديه، وأكدت بأن: "إدارة المهرجان سعيدة برعاية مركز حمدان بن محمد للمسابقة الجديدة " قصيدة عن ظهر قلب" ، وأضافت: " إن الدور الذي يؤديه مركز حمدان بن محمد المتمثل بالتوعية بثقافة وتراث دولة الإمارات يتكامل مع دور المهرجان، مما يجعلة أفضل راع لهذه المسابقة."  


وتحدثت السيدة إيفيت عن أهداف مهرجان طيران الإمارات الذي يتطلع لنشر المعرفة وتعزيز دور المطالعة في دولة الإمارات، واستعادة مكانة الشعر ضمن الأنماط الأدبية الأخرى وتهذيب الذائقة الشعرية لدى النشء وتعميق مضامينه لديهم.


وبعد انتهاء مراسم التوقيع، قام الطلاب بإلقاء قصيدة للشاعر الإماراتي ، علي الصايغ، وهو من الشعراء المشاركين في مهرجان طيران الإمارات 2014، وقصائد  لمارغريت أتوود و دبليو أتش أودن.

وتهدف مسابقة  "قصيدة عن ظهر قلب" التي يرعاها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إلى تشجيع الطلاب على تعلم الشعر "عن ظهر قلب"، لما له من دور عظيم في تعزيز المَلكة اللغوية ومَلكة الإبداع، وإغناء القيم، وتعميق دورالعاطفة والوجدان، وتسعى المسابقة الى تعزيز إمكانيات الأداء لدى الطلبة، وسوف يشارك المتسابقون بإلقاء قصيدتين أحدهما بالإنجليزية أو العربية والأخرى بلسان المتسابق.  

وتأتي هذه المسابقة الجديدة مؤصلةً للتراث الشفاهي للشعر العربي بالتوازي مع الفعاليات الشعرية المماثلة المنتشرة في أنحاء المعمورة، ولأن المسابقة تُعنى بالشعر الذي هو لسان الأمة وعمق وجدانها وضميرها، فقد أفسحت المجال للمشاركات بالشعر المحلي " النبطي"، مانحة الجيل الواعد فرصة المشاركة بمفرداته ولسانه الأقرب إلية دون التعدي على الشعر الفصيح.

وتم اختيار القصائد الإنجليزية من مجموعة منتخبة من أعمال الشعراء المشاركين في المهرجان أو من القصائد الكلاسيكية،  وسوف يعتمد مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث مجموعة منتخبة من قصائد الشعر النبطي التي سيقوم الطلاب بإلقائها، ويمكنهم كذلك الاختيار من مجموعة القصائد العربية الكلاسيكية.


يتوجب على جميع المشاركين في فئتي اللغة الإنجليزية والعربية أو أي لغة أخرى ( لسان الطالب) إلقاء القصائد التي اختاروها غيباً، وأن يُقدموا،من بنات أفكارهم (في 50 كلمة)، أسباب اختيارهم لها؛ ولابد لإلقائهم أن يعكس فهمهم واستجابتهم للشعر ومعانيه.


وتقام المسابقة في ثلاث جولات: الجولة الأولى ضمن المدرسة المشاركة التي ينتمي إليها الطالب،وتنتهيفي 2 فبراير 2014، و تتولى التحكيم، في هذه الجولة، لجنة تحكيم معينة من قبل المدرسة، والجولة نصف النهائية وتقام في منتصف شهر فبراير من العام المقبل؛ يتنافس الطلاب الفائزون في الجولة الأولى للترشح للنهائيات، ويتم إلقاء القصائد ذاتها التي أُلقيت في الجولة الأولى، وفي الجولة نصف النهائية يتم تقييم الطلبة من قبل لجنة تختارها إدارة المهرجان ومركز محمد بن حمدان لإحياء التراث.

وتعقد الجولة النهائية في 6 مارس 2014، خلال فعاليات المهرجان ويتولى مسؤولية التحكيم في هذه الجولة مجموعة من الشعراء العالميين المشاركين في المهرجان:

يتم منح الجوائز في الدور النهائي لـ  :
 أفضل أداء للشعر النبطي
 أفضل أداء للشعر العربي المعاصر
 أفضل أداء للشعر الإنجليزي المعاصر
 أفضل أداء للشعر العربي الكلاسيكي
 أفضل أداء للشعر الإنجليزي الكلاسيكي
 أفضل أداء للشعر بلسان المشاركين (من غير العربية والإنجليزية)
ألرجوع الي الصفحة السابقة