إيرباص كوربوريت فاونديشين للعمل الخيري وطيران الإمارات ومنظمة العمل ضد الجوع يتشاركون لإيصال المساعدات الإنسانية
الثلاثاء, 19 تشرين الثاني 2013
صورة تذكارية اثناء اتفاق الشركتين
أعلنت مؤسسة إيرباص كوربورين فاونديشين الخيرية وطيران الإمارات ومنظمة العمل ضد الجوع عن شراكة للإستفادة خلال السنوات القادمة من طائرات إيرباص A380 التي سيتم تسليمها مستقبلاً لنقل المساعدات الإنسانية ودعم مستودع الأمم المتحدة للاستجابة للحالات الإنسانية.

وكانت أول رحلة خيرية قد وصلت يوم 29 أكتوبر، محملة بـ 31 طناً من المواد الإغاثية لدعم منظمة العمل ضد الجوع، وسيتم توزيعها في مناطق الحاجة الملحة لها في مناطق الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. 

وتم نقل الشحنة لمسافة تزيد على4,800  كم من هامبورغ (ألمانيا) ليتم تخزينها في مستودع الأمم المتحدة للاستجابة للحالات الإنسانية في دبي. وسيتم إستخدام الأغذية لإطعام الأطفال حتى عمر خمس سنوات الذين يعانون من سوء التغذية.

وقال تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات: "بدأت العلاقة بين طيران الإمارات وإيرباص قبل أكثر من 26 عاماً، وتتوسع هذه العلاقة اليوم لمساعدة الناس حول العالم. إننا فخورون بالعمل مع إيرباص كوربوريت فاونديشين ومنظمة العمل ضد الجوع لتسهيل شحن المواد الإغاثية إلى المناطق والشعوب التي تحتاجها على وجه السرعة. ومن خلال هذه الشراكة، ستكون الرحلات الأولية لطائرات الإمارات التي تم طلبها من إيرباص A380 رحلات خيرية ستصل إلى دبي محملةً بشحنات الإغاثة لصالح مستودع الأمم المتحدة للاستجابة للحالات الإنسانية (UNHRD)".

وقال جان بابتيست لامارش، المدير اللوجستي في منظمة العمل ضد الجوع: "هذه الشراكة في غاية الأهمية لمنظمة العمل ضد الجوع. وكشريك عام بالنسبة لنا، تساعدنا إيرباص على التدخل السريع وبكفاءة عالية في الحالات الطارئة، مثل الحالات التي تلت حدوث الكوارث الطبيعية في هاييتي عام 2010، ومؤخراً في الفيليبين. ويتيح لنا الدعم اللوجستي تنفيذ مهامنا وإنقاذ الأرواح ومساعدة المتضررين."

وقالت أندريا ديبانيه، المدير التنفيذي لايرباص كوربورين فاونديشن: "إنه الوقت المناسب لهذه الشراكة حيث لا تزال هناك 51 طائرة من طراز A380 سيتم تسليمها لطيران الإمارات في السنوات القادمة. ويمنح جدول تسليم الطائرات فرصة نقل مواد الإغاثة إلى مستودع الأمم المتحدة للاستجابة للحالات الإنسانية في دبي. كما نود أن نشكر شريكنا كوهني + ناجل الذي سيقدم قدرات النقل في المستقبل، ولم تكن هذه الشراكة ممكنه بدونه".

ألرجوع الي الصفحة السابقة