وقد باشرت الاتحاد للطيران عملياتها التشغيلية بين ملبورن وأبوظبي في العام 2009 تعتزم الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، زيادة القدرة الاستيعابية على رحلاتها المتجهة بين أبوظبي وملبورن من خلال الاستعانة بطائرة من طراز بوينغ 777-300ER لخدمة هذه الخط. 

وستسهم طائرة بوينغ الأكبر حجمًا، المرتبة وفق نظام الثلاث درجات وتوفّر 328 مقعدًا، في زيادة عدد المقاعد بواقع 36 مقعدًاعن طائرة إيرباص A340-600 التي تعمل حاليًا بين أبوظبي وملبورن، ومن المقرر أن تبدأ عملياتها اعتبارًا من الأول من شهر ديسمبر/كانون الأول. 

وفي هذا الإطار، قال جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، أن الاستعانة بطائرة أكبر حجمًا لخدمة تلك الوجهة، تعكس أهمية السوق الأسترالية بالنسبة للاتحاد للطيران بوجه عام، ووجهة ملبورن بوجه خاص.

وأكد بقوله: "تٌعد وجهة أبوظبي- ملبورن من أنجح الوجهات التي تُشغلها الاتحاد للطيران، حيث وصل معدل إشغال المقاعد لهذا العام إلى أكثر  من 80 بالمئة."

وأضاف: "يتيح لنا الانتقال لخدمات طائرة بوينغ 777 زيادة بنسبة 12 بالمئة في المقاعد بشكل عام، و25 بالمئة على مستوى درجة رجال الأعمال. الأمر الذي يساعدنا على زيادة حصتنا في سوق الترفيه والأعمال بين أستراليا وأبوظبي وما بعدها على امتداد شبكة وجهاتنا العالمية." 

وأوضح السيد هوجن، أن الاستعانة بطائرة أكبر على تلك الوجهة يفتح الطريق أمام مزيد من فرص النمو على صعيد قسم الشحن في الاتحاد للطيران، الذي يحقق نجاحًا واسع النطاق. 

حيث قال: "توفر طائرة بوينغ 777 قدرة استيعابية للشحن في بطن الطائرة تصل إلى 14-16 طنًا، مما يتيح لنا إمكانية الاستفادة من العلاقات التجارية القوية بين أستراليا ودولة الإمارات العربية المتحدة."

مؤكدًا بقوله: "تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة أكبر شريك تجاري لأستراليا في منطقة الشرق الأوسط، وقد بلغت قيمة التبادل التجاري، العام الفائت، بين البلدين حوالي 5.13 مليار دولار أمريكي."  

ويُشار إلى أن طائرة  بوينغ 777-300ER، تحمل ثمانية مقاعد على متن الدرجة الماسية الأولى و40 مقعدًا على متن درجة لؤلؤ رجال الأعمال و280 مقعدًا على متن درجة المرجان السياحية.

وقد باشرت الاتحاد للطيران عملياتها التشغيلية بين ملبورن وأبوظبي في العام 2009