الاتحاد للطيران تعلن عن "تغيير كبير في استراتيجية العمل" مع إطلاقها لعلامة "الاتحاد الإقليمية"


الأحد, 17 تشرين الثاني 2013

(من اليسار إلى اليمين): جيمس ريجني، رئيس الشؤون المالية بالاتحاد للطيران، و موريسيو ميرلو، الرئيس التنفيذي لشركة داروين إيرلاين، وجيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي بالاتحاد للطيران، وإميليو مارتينينجي، رئيس شركة داروين إيرلاين، أثناء الاحتفال بإطلاق العلامة التجارية "الاتحاد الإقليمية" في معرض دبي للطيران 2013. أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم أنها بصدد إحداث "تغيير كبير في قطاع الطيران العالمي" مع إطلاقها لأولى عملياتها الإقليمية بعد الاستحواذ على حصة ملكية تبلغ 33.3 في المائة بشركة طيران "داروين إيرلاين" السويسرية.

وعقب اكتمال صفقة الاستثمار في حصة الأقلية والتي ما تزال قيد الحصول على موافقات الجهات التنظيمية، سوف تشرع شركة داروين إيرلاين في تغيير العلامة التجارية لرحلاتها لتصبح "الاتحاد الإقليمية" إلى جانب قيام الشركة السويسرية بتنسيق شبكة وجهاتها بحيث تربط المسافرين من الأسواق الأوروبية الثانوية بشبكات الوجهات الرئيسية التي تشغلها الاتحاد للطيران والشركات المنضوية تحت لواء تحالفها للشركاء بالحصص. 

كما أعلنت الاتحاد للطيران أنها سوف تطلق خدمة الرحلات اليومية من أبوظبي إلى زيوريخ بدءاً من الأول من يونيو/حزيران 2014، والتي ستصبح أحد المراكز التشغيلية الرئيسية لشركة داروين إيرلاين.

وتعليقاً على الصفقة الجديدة وإطلاق علامة الاتحاد الإقليمية، أفاد السيد جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران بالقول "تمثل هذه الصفقة تغييراً رئيسياً للاتحاد للطيران. ومن خلال شريكتنا الجديدة داروين إيرلاين، فإننا نعمل على إيجاد منهجية فريدة من نوعها على صعيد تطوير شبكات الوجهات لشركات الطيران العالمية".    

وقال السيد هوجن "سوف يتوفر للمسافرين الأوروبيين خدمات الربط من طائفة واسعة من المدن الأوروبية عبر طائرات تحمل العلامة التجارية للاتحاد، مروراً عبر أبوظبي إلى وجهاتنا في مختلف أنحاء العالم".

وأضاف "نعمل كذلك على ربط شبكة "الاتحاد الإقليمية" الجديدة بمراكز الطيران الرئيسية للشركات الداخلة في تحالفنا للشركاء بالحصص، الأمر الذي سيعود بالنفع الوفير على عملاء شركة طيران برلين والخطوط الجوية الصربية".

وتابع بالقول "لا توفر هذه الشراكة خيارات جديدة للمسافرين الأوروبيين فحسب، بل يمكن القول كذلك أن تلك أخبار طيبة لشركة داروين إيرلاين حيث ستشهد الشركة مزيداً من الاستثمارات، وزيادة في المبيعات وقدرات التسويق، فضلاً عن فرصة الاستفادة من شبكة الوجهات العالمية للاتحاد للطيران".

وأشار السيد هوجن إلى أن هذه المنهجية الجديدة في العمل قابلة للتطبيق في الأسواق الأخرى بمرور الوقت.

وعقّب بالقول "من شأن هذا النموذج الجديد للعمل أن يوفر علامة الاتحاد التي ترمز للجودة إلى المسافرين الجويين في مختلف أنحاء العالم. فقد استطعنا خلال عقد واحد من الزمان أن نرسخ لعلامة الاتحاد للطيران التجارية كواحدة من أكثر العلامات التي تحظى بالحضور الواسع والتقدير الكبير في عالم الطيران. ويقدم هذا النموذج توجهاً جديداً لعلامتنا التجارية في المستقبل".