الاتحاد للطيران تُقدّم عرضًا جويًا مذهلاً بمناسبة العيد الأربعين لدار الأوبرا في سيدني


الإثنين, 21 تشرين الأول 2013

قدّمت إحدى طائرات الاتحاد للطيران من طراز إيرباص A340-600، اليوم، عرضًا جويًا رائعًا على ارتفاع منخفض، تحية لدار الأوبرا في سيدني، في إطار احتفالاتها بعيدها الأربعين.


 

وحلّقت الطائرة التي تحمل رقم الرحلة التذكارية EY9240، على ارتفاع يقرب من 2000 قدم فوق ذلك الصرح العريق، المدرج في قائمة التراث العالمي، وعلى طول مرفأ سيدني الأمامي تمام الساعة 10:50 صباحًا (بالتوقيت الصيفي لشرق أستراليا). 


 

وشاهد الطائرة وهي تُحلّق على ارتفاع منخفض، أكثر من 10 آلاف شخص كانوا قد تجمعوا في حفل خاص أقيم لقطع قالب الحلوى والاحتفال بتلك المناسبة. 


 

وفي هذا الخصوص، تحدّث جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، قائلاً: "بصفتها أحد شركاء دار الأوبرا في سيدني، يسرّ الاتحاد للطيران أن تكون جزءًا من احتفالات هذا الصرح العريق بمرور أربعين عامًا على تأسيسه."


 وأضاف: "وبالإنابة عن موظفي الاتحاد للطيران البالغ عددهم 16,500 حول العالم، أودّ أن أتقدم بأحر التهاني وأطيب التمنيات لحكومة نيو ساوث ويلز، وأمانة دار الأوبرا في سيدني، وأهالي سيدني في هذه المناسبة الخاصة."

 

وتابع بالقول: "إننا فخورون حقًا بكوننا الناقل الدولي الرسمي لدار الأوبرا في سيدني، وفي دعم مهمتها المتمثلة بابتكار وإنتاج وتقديم أكثر العروض الفنية المبتكرة المشهود لها من أستراليا وعلى امتداد العالم."


 

وكانت الرحلة التاريخية A6-EHK (رقم تسجيل الطائرة) بقيادة رئيس الطيارين المسؤول عن أسطول طائرات إيرباص A340/330، الكابتن جورجيو إيفانجليست. وانضم إليه في القمرة الكابتن غريغوري ماك كارثي ومساعد الطيار جون ريدورد. 


 

وتعتبر الاتحاد للطيران أحد الشركاء الرئيسين لدار الأوبرا في سيدني ذلك الصرح العالمي للفنون الاستعراضية، الواقع في منطقة بينيلونغ بوينت في ميناء سيدني الأمامي. وتُعدّ رعاية الشركة لدار الأوبرا واحدة من أهم وأكثر الاستثمارات الفنية والثقافية قيمة حول العالم.