شركة طيران سيشل توقع اتفاقية تاريخية للمشاركة بالرمز مع خطوط جنوب أفريقيا الجوية


الخميس, 25 نيسان 2013

سيشل
أعلنت شركة طيران سيشل، الناقل الوطني لجمهورية سيشل، اليوم، عن إبرامها اتفاقية مشاركة بالرمز مع خطوط طيران جنوب أفريقيا (SAA)، الناقل الوطني لجمهورية جنوب أفريقيا. 
     وتشهد المرحلة الأولى من الاتفاقية وضع رمز طيران جنوب أفريقيا الجوية المكوّن من حرفي "SA" على رحلات طيران سيشل المباشرة من دون توقف بين جوهانسبرغ وسيشل. فضلاً عن وضع رمزها أيضًا على الرحلات المتجهة بين أكبر جزيرتين في سيشل وهما "ماهيه" و"براسلين" بعد حصولها على الموافقات. 
     وفي أعقاب إطلاق الاتفاقية بين طيران سيشل وطيران جنوب أفريقيا، ستقوم الشركتان ببحث توسيع الاتفاقية لتشمل وضع طيران سيشل رمزها المكوّن من حرفي "HM" على رحلات طيران جنوب أفريقيا المباشرة من دون توقف بين جوهانسبرغ ووجهات على امتداد دولة جنوب أفريقيا. 
كما انه من المقرر أن يتم طرح التذاكر للبيع اعتبارًا من 29 إبريل/نيسان الجاري,  للسفر ابتداءً من 30 إبريل/نيسان. 
    وقد عمدت طيران سيشل في شهر مارس/آذار، 2013 إلى تعزيز جدول رحلاتها وإدخال خدمات إضافية أسبوعية على وجهة جوهانسبرغ، ليرتفع عدد الرحلات إلى ثلاث مع العودة في الأسبوع بحيث يتم مغادرة الرحلة ووصولها خلال ساعات النهار. ويسهم الجدول الجديد، بشكل كبير، في تعزيز إمكانية ربط الرحلات بقصد العمل أو الترفيه على امتداد القارة الأفريقية وجنوب أفريقيا وعلى وجه الخصوص إلى كيب تاون ودوربان. 
     وتحدّث كرامر بول، الرئيس التنفيذي لطيران سيشل، في هذا الخصوص، قائلاً: "لطالما حققت رحلاتنا إلى جوهانسبرغ نجاحًا واسعًا، لتعكس الأعداد المتزايدة من المسافرين من جنوب أفريقيا إلى سيشل بقصد الترفيه أو العمل أو الرياضة. وقد ارتفعت حركة المرور من جنوب أفريقيا بوتيرة ثابتة بنسبة 11 بالمئة عامًا بعد عام على مدار العقد الماضي. وبلغت نسبة  زيادة حركة المرور خلال الربع الأول من العام الحالي إلى 13 بالمئة."
     أضاف: "بموجب اتفاقية المشاركة بالرمز الحالية، سيتمكن ضيوفنا من شراء تذاكر رحلاتهم من مختلف وجهات طيران جنوب أفريقيا إلى سيشل عبر تذكرة واحدة، مما يجعل من رحلتهم أكثر بساطة وسهولة."
       وتابع بالقول: "لقد قمنا أيضًا بإنشاء قاعدة لمركز ثنائي للمنتجات السياحية يجمع ما بين رحلات السفاري في أفريقيا وعطلات الشاطئ في سيشل. وستقوم طيران جنوب أفريقيا للعطلات بإضافة وجهة سيشل إلى برنامج عطلاتهم، لتوفر بذلك قناة جديدة لبيع الرحلات إلى جزرنا لتدعم بذلك قطاع السياحة ذو الأهمية الحيوية الكبيرة في الدولة."

    وبدوره قال مانوج بابا، المدير العام للشؤون التجارية في طيران جنوب أفريقيا: "تشير الاتفاقية إلى خطوة شركتي الطيران الاستراتيجية لتنمية شبكة وجهاتهما. وتسهم إضافة إلى ذلك في تعزيز مكانة طيران جنوب أفريقيا القوية بالأصل. ويجدر بالذكر، أن طيران جنوب أفريقيا تُسير خدماتها إلى 26 وجهة على امتداد القارة الأفريقية من مركزها التشغيلي في جوهانسبرغ. وعلاوة على ذلك، تضيف الشراكة الجديدة مزيدًا من الاتساع على شبكة وجهاتنا، وتضم وجهتين إضافيتين إلى شبكة وجهات الشراكات العالمية القائمة والتي توفر ما يزيد على 1329 وجهة في 194 دولة حول العالم. ومن خلال الشراكات الاستراتيجية، ستتمكن طيران جنوب أفريقيا من توفير مزيد من رحلات الربط عبر القارة وعلى امتداد العالم لعملائها الكرام."
     ومن جهته تحدّث، جويل مورغان، رئيس مجلس الإدارة ووزير الشؤون الداخلية في جمهورية سيشل، قائلاً: "من شأن تلك الاتفاقية بين الناقلين الجويين أن تعزز من الروابط التاريخية والتجارية والسياسية بين البلدين. خاصة وأن دولة جنوب أفريقيا تعتبر أحد أكبر الشركاء التجاريين بالنسبة لجمهورية سيشل، وقد شهدنا نموًا كبيرًا في أعداد الزائرين من مواطني جنوب أفريقيا في الدولة."
    وأضاف: "إنني في غاية السعادة بإقامة تلك الشراكة الرسمية الهامة مع خطوط طيران جنوب أفريقيا، في أعقاب عام حمل الكثير من التغييرات الإيجابية والإنجازات الهامة لناقلنا الوطني، خاصة وأن العام الحالي 2013، يصادف مرور 20 عام على إطلاق الخدمات إلى جوهانسبرغ."
 وتخطط الشركتان، بعد الحصول على الموافقات التنظيمية، إلى توسيع نطاق الاتفاقية لتشمل تبادل مزايا برامج المسافر الدائم ومزيد من الوجهات المشاركة بالرمز عبر شبكتيهما."

    ويُشار إلى أن العلاقات الرسمية بين جمهورية سيشل وجمهورية جنوب أفريقيا قد تأسست في العام 1993. واليوم تعتبر دولة جنوب أفريقيا أقوى شريك على مستوى القارة الأفريقية بالنسبة لجمهورية سيشل. ولا يقتصر الأمر على على المصالح المشتركة بين الدولتين، بل أن لديهما شراكة ثنائية قوية علاوة على مشاركتها في الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي (SADC) والاتحاد الأفريقي. فضلاً عن أن جنوب أفريقيا تعمل على دعم جمهورية سيشل في مكافحة القرصنة وفي سعيها الدائم لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.