الاتحاد للطيران تُرحّب بخريجي أحدث دفعة من برامج المدراء الخريجين والطيارين المتدربين وموظفي مركز الاتصال


الثلاثاء, 19 آذار 2013

2- جيمس هوجن، حمد عبدالله الشامسي يسلمان جائزة إلى الخريجيين رحّبت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بانضمام دفعة جديدة من الخريجين المواطنين إلى أسرة عملها وذلك بحضور سعادة حمد عبدالله الشامسي، عضو مجلس إدارة الاتحاد للطيران، وشركاء الاتحاد للطيران في قطاع التوطين والإدارة العليا في الشركة.

وأقامت الشركة حفلاً في فندق شاطئ الراحة في أبوظبي بتاريخ 18 مارس/آذار 2013، لتكريم الخريجين الذين وصل عددهم إلى 202 خريجًا وضم نخبة من الكوادر الوطنية في مختلف البرامج المعتمدة لدى الشركة، من بينهم 15 طيارًا متدربًا من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب 24 طيارًا من جنسيات أخرى، بالإضافة إلى 24 من المدراء الخريجين من بينهم خمسة خريجين التحقوا ببرنامج تنمية المهارات المالية، و169 موظفًا وموظفة للالتحاق بمراكز الاتصال من بينهن 35 من المواطنين العُمانيين.

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج التوطين في الاتحاد للطيران يُقدم فرص تدريب للمواطنين الإماراتيين، ويسعى إلى جذب عدد كبير من الكوادر الوطنية للالتحاق وبناء مستقبل مهني مشرق في قطاع الطيران. 

ويُمثّل المواطنون الإماراتيون في الوقت الحالي نسبة 22.4 بالمئة من القوى العاملة الأساسية لدى الاتحاد للطيران. 

وقد التحق الطيارون المتدربون، الذين أتموا بدورهم دورة لمدة ثمانية عشر شهراً ضمن البرنامج، بالعمل لدى الاتحاد للطيران برتبة ضابط ثانٍ. 

وفي هذا الإطار، أكّد جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران بقوله: "لقد حقق برنامج التوطين المبتكر إنجازًا هامًا مع هذه الدفعة الجديدة من المواطنين الإماراتيين الذين أتمّوا تدريباتهم بنجاح."

وأضاف: "تُمثل الكوادر البشرية أبرز مقوَمات النجاح والتفوَق بالنسبة للشركة، ولذا فإن تطوير مهارات الموظفين يُعدّ من القضايا الجوهرية بالنسبة لأي شركة. وتواصل الاتحاد للطيران سعيها لتطوير البرامج التدريبية المتنوعة والاستثمار بشكل كبير في إقامة منشآت ومرافق تعليمية عالمية المستوى."

وتُعرف الاتحاد للطيرن بكونها واحدة من كبار الشركات الوطنية على مستوى الدولة، ولطالما حظيت استراتيجية التوطين التي تتبناها بالثناء. وتعمل الشركة بشكل وثيق إلى جانب كل من وزارة شؤون الرئاسة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجلس أبوظبي للتوطين وكلية التقنية العليا وجامعة زايد وجامعة أبوظبي، وغيرها من المؤسسات الأخرى بهدف تعزيز إمكانياتها فيما يتعلّق بمسألة توطين المواطنين. 

وتجدر الإشارة إلى أنه منذ إطلاق الاتحاد للطيران لبرنامج التوطين في العام 2007، تمكنت من تخريج 229 طيارًا متدربًا و127 مديرًا خريجًا و206 موظفًا من مراكز الاتصال عبر أكاديمية التدريب التابعة لها. 

ويُشار إلى أن على الطيارين المتدربين إتمام 900 ساعة من التدريب النظري و201 ساعة من التدريب العملي عبر قيادة طائرة من محرك واحد وأخرى متعددة المحركات. وخلال هذه الفترة، ينبغي على الطيارين المتدربين اجتياز امتحان الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة والحصول على شهادة طيار مؤهّل.

بعد حصول الطيارين المتدربين على مثل تلك الشهادة، يصبح بإمكانهم الالتحاق بشركة الاتحاد للطيران تحت رتبة ضابط ثانٍ، ويخضعون لتدريبات خاصة على الطائرات المخصصة لهم. ويشتمل الجدول التدريبي على استخدام أحدث الأجهزة لمحاكاة الطيران. وبعد مرور ما يقرب من ستة أشهر يتم تأهيل الضابط الثاني ليصبح ضابطًا أول.  

وفي هذا الشأن، تحدّث فهد عبدالكريم فهد محمد الجسمي، أحد الخريجين من الطيارين المتدربين، عن تجربته قائلاً: "برأيي أن الطيران هو أحد أجمل الابتكارات التي قام بها الإنسان. وليكون المرء أهلاً بالطيران عليه أن يحمل الرغبة القوية والحب لهذه المهنة الرائعة. لطالما أحببت الطيران والسفر إلى أماكن جديدة لم أكن قد زرتها من قبل. لكن الأحلام تبقى مجرد أحلام إن لم نتمكن من تحقيقها عبر العمل الجاد والجهد الدؤوب، وهذا بالضبط ما قمت به خلال فترة انضمامي لبرنامج الطيارين المتدربين لدى الاتحاد للطيران."

وبدوره قال مايكل ويليام رايان، بعد أن أتم تدريبه في برنامج الطيارين المتدربين: "لا شك أن العمل كطيار سيحمل لنا الكثير من التحديات، وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية ونتمكن من تولي تلك المهمة مستخدمين ومطورين مختلف المهارات التي اكتسبناها ضمن تلك البيئة المتغيرة بشكل يومي. لقد كانت تجربتي مجزية لغاية اللحظة، وإنني أتطلع نحو تحقيق كافة طموحاتي."

وأفاد مختار عبدي محمد علي الريفي، وهو أيضًا أحد خريجي برنامج الطيارين المتدربين، قائلاً: "عندما يمر شريط حياتي أمام عيني، يمكنني رؤية التغيير الإيجابي الكبير الذي طرأ عليها. لطالما آمنت دولتنا العظيمة، والاتحاد للطيران بإمكانياتنا، وها نحن اليوم هنا، نتخرج طيارين متدربين. وبهذه المناسبة أود أن أتوجه بجزيل الشكر للاتحاد للطيران لمساعدتها لي على تحقيق حلمي."

وضم حفل التخرج أيضًا 19 مديرًا خريجًا، ممن أتموا برنامج تطوير مهارات المدراء الخريجين الذي يستمر على مدار 21 شهرًا. ويتألف من دورة التوجيه العملي على مدار تسعة أشهر في مختلف الأقسام الرئيسية في الاتحاد للطيران، يليها الانضمام للعمل لمدة ستة أشهر في المقر الرئيسي للشركة أو أربعة أشهر في إحدى المحطات الخارجية وذلك اعتمادًا على نوع العمل. فضلاً عن مشاركة المتدربين بتقديم مشروع خاص يتعلق بالعمل. 

وفي هذا الإطار قال جيمس هوجن: "بصفتها الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، يصبح من الأهمية بمكان أن يتولى المواطنون الإماراتيون الأدوار الرئيسية التي تسهم في تطوير وتنمية مختلف أقسام الشركة." 

ومن المقرر أن يتم تعيين الخريجين الجدد في مختلف المناصب على امتداد الأقسام في شبكة الاتحاد للطيران، بما في ذلك تعيين مدراء للمطار في كل من سيدني وجنيف، ومدراء لتطوير المبيعات في واشنطن العاصمة وباريس. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة شملت التعيينات، منصب مدير مالي ومدير لتخطيط الشبكة ومديرً لعمليات المشاريع ومدير لتطوير المنتج. وتأتي التعيينات لخريجي برنامج تنمية مهارات وكفاءات الشؤون المالية تحت مسميات، مسؤول شؤون التأجير، ومراقب شراء، ومسؤول الشؤون المالية. ويشترط البرنامج المتعلق بالشؤون المالية الي إتمام دورة تدريبية على امتداد 12 شهرًا من العمل المتعاقب ضمن مختلف إدارات القسم المالي. 

وعن هذا الأمر تحدّث هشام المشجري، أحد المدراء الخريجين، قائلاً: "أسهم برنامج المدراء الخريجين في إثراء تجربتي، ووفر لي فرصة لا تُقدّر بثمن من خلال إشراكي في العمل ضمن كافة أقسام الاتحاد للطيران، الأمر الذي أكسبني دراية واسعة حول ماهية العمل ضمن قطاع الطيران. ولا أخفيكم القول أن البرنامج مصمم بطريقة متميزة وذكية تجعل منه البرنامج المناسب تمامًا للمدراء المستقبليين." 

وبدوره تحدّث محمد يحيى، الذي سيتولى منصب مدير تطوير المنتج في المقر الرئيسي للاتحاد للطيران، قائلاً: "لقد منحني برنامج المدراء الخريجين فرصة الاطلاع عن كثب إلى مختلف التخصصات المتوافرة ضمن واحد من أكثر القطاعات أهمية. حيث يحمل عالم الطيران الكثير من التحديات ومن هذه التحديات نتعلّم ونكتسب الخبرة والمعرفة. إنني ممتن جدًا لحصولي على مثل تلك التجربة المتميزة، ولا أعتقد أن بإمكاني اكتساب مثل تلك المهارات الضرورية في أي مكان آخر."

وأفاد عبدالله جمعة عبدالله حسن العلي، أن انضمامه لبرنامج تنمية المهارات المالية تعتبر فرصة رائعة بالنسبة له، حيث قال: "لقد كان برنامج تنمية المهارات المالية فرصة هامة لتعزيز مهاراتنا وخبراتنا في الشؤون المالية. ولا شك أن فكرة التعاقب على مختلف الأقسام المالية واحدة من الأمور الضرورية لاكتساب مزيد من المعرفة والتعلم."

ويُشار إلى أن شركة الاتحاد للطيران قامت في عام 2009 بالإعلان عن إنشاء مركز اتصال جديد يعتمد على الكوادر النسائية الوطنية فقط في مدينة العين مع توفير دورات تدريبية بالتعاون والتنسيق مع جامعة أبوظبي في مدينة العين. ويُركز البرنامج المكثف الذي يستمر لمدة عشرة أسابيع على المهارات الأساسية ومهارات اللغة الإنجليزية وخدمة العملاء، ويليه برنامج تدريب عملي مُكثَف لمدة ثلاثة أسابيع.

وفي هذا الإطار، قال السيد هوجن: "فيما تواصل شبكتنا العالمية نموّها، تتعاظم أهمية توفير مراكز الاتصال لأعلى مستويات الخدمة، بما فيها التحدّث باللغة العربية إلى جانب بعض اللغات الأخرى بهدف توفير المساعدة لضيوفنا الذين يقومون بالاتصال مباشرة بالمركز لحجز رحلاتهم."

وعن هذا قالت موزة خلفان الرئيسي، من المواطنات الإماراتيات اللاتي اخترن الانضمام لمركز الاتصال في قطاع الطيران: " أجد نفسي في المكان المناسب تمامًا في مركز الاتصال التابع للاتحاد للطيران وفي مدينة العين. إنني سعيدة جدًا لكوني اتخذت زمام المبادرة لقيادة فريق اللجنة الاجتماعية الأمر الذي ساعدني كثيرًا في تطوير مهاراتي القيادية خلال تنظيم الفعاليات. وسعيدة أيضًا أن نكون أسرة عمل واحدة تحمل ذات الأهداف في سعيها نحو تعزيز الهوية الوطنية."

وأضافت خولة سالم الكتبي، قائلة: "إنني فخورة بالعمل لدى الاتحاد للطيران، خاصة أنها الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة. من خلال تجربتي مع مركز الاتصال في العين، تعلّمت الكثير، وقد وضعت نصب عيني المساهمة المستمرة لتحقيق رؤية الشركة وتوفير تجربة سفر لا تنسى لضيوفنا الكرام. وبصفتي مواطنة إماراتية، أودّ أن أتقدّم بالشكر من الاتحاد للطيران على هذا البرنامج الناجح الذي تديره في مدينتي الحبيبة."

وأردفت: "لقد حقق برنامج التوطين في الاتحاد للطيران نجاحًا واسعًا منذ إطلاقه في العام 2007. وخلال ست سنوات من إنشاء البرنامج، حظيت الاتحاد للطيران بالثناء نظير إنجازاتها المتميزة من قبل العديد من المنظمات الدولية المرموقة. ففي العام 2011 تم تكريم الشركة بجائزة "أفضل مبادرة لخطط وبرامج التوطين" من قبل جوائز التميّز للموارد البشرية في دول مجلس التعاون الخليجي. وفي العام 2012 حازت الشركة على جائزة "برنامج التوظيف للعام" وجائزة "مبادرة الموارد البشرية للعام"، من قبل جوائز الموارد البشرية للتميّز في الشرق الأوسط"."

واختتم جيمس هوجن كلامه بالقول: "لا تقتصر مهمتنا على توظيف المواطنين الإماراتيين في الاتحاد للطيران وإنما نسعى إلى تمهيد الطريق أمامهم لبناء مستقبل مهني ناجح ضمن قطاع الطيران. وينعكس ذلك من خلال التزامنا باستقطاب وتطوير المهارات الوطنية، والحفاظ على الكفاءات العالية ضمن مختلف أقسام العمل."

الاتحاد للطيران تُرحّب بخريجي أحدث دفعة من برامج المدراء الخريجين والطيارين المتدربين وموظفي مركز الاتصال

رحّبت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بانضمام دفعة جديدة من الخريجين المواطنين إلى أسرة عملها وذلك بحضور سعادة حمد عبدالله الشامسي، عضو مجلس إدارة الاتحاد للطيران، وشركاء الاتحاد للطيران في قطاع التوطين والإدارة العليا في الشركة.

وأقامت الشركة حفلاً في فندق شاطئ الراحة في أبوظبي بتاريخ 18 مارس/آذار 2013، لتكريم الخريجين الذين وصل عددهم إلى 202 خريجًا وضم نخبة من الكوادر الوطنية في مختلف البرامج المعتمدة لدى الشركة، من بينهم 15 طيارًا متدربًا من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب 24 طيارًا من جنسيات أخرى، بالإضافة إلى 24 من المدراء الخريجين من بينهم خمسة خريجين التحقوا ببرنامج تنمية المهارات المالية، و169 موظفًا وموظفة للالتحاق بمراكز الاتصال من بينهن 35 من المواطنين العُمانيين.

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج التوطين في الاتحاد للطيران يُقدم فرص تدريب للمواطنين الإماراتيين، ويسعى إلى جذب عدد كبير من الكوادر الوطنية للالتحاق وبناء مستقبل مهني مشرق في قطاع الطيران. 

ويُمثّل المواطنون الإماراتيون في الوقت الحالي نسبة 22.4 بالمئة من القوى العاملة الأساسية لدى الاتحاد للطيران. 

وقد التحق الطيارون المتدربون، الذين أتموا بدورهم دورة لمدة ثمانية عشر شهراً ضمن البرنامج، بالعمل لدى الاتحاد للطيران برتبة ضابط ثانٍ. 

وفي هذا الإطار، أكّد جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران بقوله: "لقد حقق برنامج التوطين المبتكر إنجازًا هامًا مع هذه الدفعة الجديدة من المواطنين الإماراتيين الذين أتمّوا تدريباتهم بنجاح."

وأضاف: "تُمثل الكوادر البشرية أبرز مقوَمات النجاح والتفوَق بالنسبة للشركة، ولذا فإن تطوير مهارات الموظفين يُعدّ من القضايا الجوهرية بالنسبة لأي شركة. وتواصل الاتحاد للطيران سعيها لتطوير البرامج التدريبية المتنوعة والاستثمار بشكل كبير في إقامة منشآت ومرافق تعليمية عالمية المستوى."

وتُعرف الاتحاد للطيرن بكونها واحدة من كبار الشركات الوطنية على مستوى الدولة، ولطالما حظيت استراتيجية التوطين التي تتبناها بالثناء. وتعمل الشركة بشكل وثيق إلى جانب كل من وزارة شؤون الرئاسة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجلس أبوظبي للتوطين وكلية التقنية العليا وجامعة زايد وجامعة أبوظبي، وغيرها من المؤسسات الأخرى بهدف تعزيز إمكانياتها فيما يتعلّق بمسألة توطين المواطنين. 

وتجدر الإشارة إلى أنه منذ إطلاق الاتحاد للطيران لبرنامج التوطين في العام 2007، تمكنت من تخريج 229 طيارًا متدربًا و127 مديرًا خريجًا و206 موظفًا من مراكز الاتصال عبر أكاديمية التدريب التابعة لها. 

ويُشار إلى أن على الطيارين المتدربين إتمام 900 ساعة من التدريب النظري و201 ساعة من التدريب العملي عبر قيادة طائرة من محرك واحد وأخرى متعددة المحركات. وخلال هذه الفترة، ينبغي على الطيارين المتدربين اجتياز امتحان الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة والحصول على شهادة طيار مؤهّل.

بعد حصول الطيارين المتدربين على مثل تلك الشهادة، يصبح بإمكانهم الالتحاق بشركة الاتحاد للطيران تحت رتبة ضابط ثانٍ، ويخضعون لتدريبات خاصة على الطائرات المخصصة لهم. ويشتمل الجدول التدريبي على استخدام أحدث الأجهزة لمحاكاة الطيران. وبعد مرور ما يقرب من ستة أشهر يتم تأهيل الضابط الثاني ليصبح ضابطًا أول.  

وفي هذا الشأن، تحدّث فهد عبدالكريم فهد محمد الجسمي، أحد الخريجين من الطيارين المتدربين، عن تجربته قائلاً: "برأيي أن الطيران هو أحد أجمل الابتكارات التي قام بها الإنسان. وليكون المرء أهلاً بالطيران عليه أن يحمل الرغبة القوية والحب لهذه المهنة الرائعة. لطالما أحببت الطيران والسفر إلى أماكن جديدة لم أكن قد زرتها من قبل. لكن الأحلام تبقى مجرد أحلام إن لم نتمكن من تحقيقها عبر العمل الجاد والجهد الدؤوب، وهذا بالضبط ما قمت به خلال فترة انضمامي لبرنامج الطيارين المتدربين لدى الاتحاد للطيران."

وبدوره قال مايكل ويليام رايان، بعد أن أتم تدريبه في برنامج الطيارين المتدربين: "لا شك أن العمل كطيار سيحمل لنا الكثير من التحديات، وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية ونتمكن من تولي تلك المهمة مستخدمين ومطورين مختلف المهارات التي اكتسبناها ضمن تلك البيئة المتغيرة بشكل يومي. لقد كانت تجربتي مجزية لغاية اللحظة، وإنني أتطلع نحو تحقيق كافة طموحاتي."

وأفاد مختار عبدي محمد علي الريفي، وهو أيضًا أحد خريجي برنامج الطيارين المتدربين، قائلاً: "عندما يمر شريط حياتي أمام عيني، يمكنني رؤية التغيير الإيجابي الكبير الذي طرأ عليها. لطالما آمنت دولتنا العظيمة، والاتحاد للطيران بإمكانياتنا، وها نحن اليوم هنا، نتخرج طيارين متدربين. وبهذه المناسبة أود أن أتوجه بجزيل الشكر للاتحاد للطيران لمساعدتها لي على تحقيق حلمي."

وضم حفل التخرج أيضًا 19 مديرًا خريجًا، ممن أتموا برنامج تطوير مهارات المدراء الخريجين الذي يستمر على مدار 21 شهرًا. ويتألف من دورة التوجيه العملي على مدار تسعة أشهر في مختلف الأقسام الرئيسية في الاتحاد للطيران، يليها الانضمام للعمل لمدة ستة أشهر في المقر الرئيسي للشركة أو أربعة أشهر في إحدى المحطات الخارجية وذلك اعتمادًا على نوع العمل. فضلاً عن مشاركة المتدربين بتقديم مشروع خاص يتعلق بالعمل. 

وفي هذا الإطار قال جيمس هوجن: "بصفتها الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، يصبح من الأهمية بمكان أن يتولى المواطنون الإماراتيون الأدوار الرئيسية التي تسهم في تطوير وتنمية مختلف أقسام الشركة." 

ومن المقرر أن يتم تعيين الخريجين الجدد في مختلف المناصب على امتداد الأقسام في شبكة الاتحاد للطيران، بما في ذلك تعيين مدراء للمطار في كل من سيدني وجنيف، ومدراء لتطوير المبيعات في واشنطن العاصمة وباريس. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة شملت التعيينات، منصب مدير مالي ومدير لتخطيط الشبكة ومديرً لعمليات المشاريع ومدير لتطوير المنتج. وتأتي التعيينات لخريجي برنامج تنمية مهارات وكفاءات الشؤون المالية تحت مسميات، مسؤول شؤون التأجير، ومراقب شراء، ومسؤول الشؤون المالية. ويشترط البرنامج المتعلق بالشؤون المالية الي إتمام دورة تدريبية على امتداد 12 شهرًا من العمل المتعاقب ضمن مختلف إدارات القسم المالي. 

وعن هذا الأمر تحدّث هشام المشجري، أحد المدراء الخريجين، قائلاً: "أسهم برنامج المدراء الخريجين في إثراء تجربتي، ووفر لي فرصة لا تُقدّر بثمن من خلال إشراكي في العمل ضمن كافة أقسام الاتحاد للطيران، الأمر الذي أكسبني دراية واسعة حول ماهية العمل ضمن قطاع الطيران. ولا أخفيكم القول أن البرنامج مصمم بطريقة متميزة وذكية تجعل منه البرنامج المناسب تمامًا للمدراء المستقبليين." 

وبدوره تحدّث محمد يحيى، الذي سيتولى منصب مدير تطوير المنتج في المقر الرئيسي للاتحاد للطيران، قائلاً: "لقد منحني برنامج المدراء الخريجين فرصة الاطلاع عن كثب إلى مختلف التخصصات المتوافرة ضمن واحد من أكثر القطاعات أهمية. حيث يحمل عالم الطيران الكثير من التحديات ومن هذه التحديات نتعلّم ونكتسب الخبرة والمعرفة. إنني ممتن جدًا لحصولي على مثل تلك التجربة المتميزة، ولا أعتقد أن بإمكاني اكتساب مثل تلك المهارات الضرورية في أي مكان آخر."

وأفاد عبدالله جمعة عبدالله حسن العلي، أن انضمامه لبرنامج تنمية المهارات المالية تعتبر فرصة رائعة بالنسبة له، حيث قال: "لقد كان برنامج تنمية المهارات المالية فرصة هامة لتعزيز مهاراتنا وخبراتنا في الشؤون المالية. ولا شك أن فكرة التعاقب على مختلف الأقسام المالية واحدة من الأمور الضرورية لاكتساب مزيد من المعرفة والتعلم."

ويُشار إلى أن شركة الاتحاد للطيران قامت في عام 2009 بالإعلان عن إنشاء مركز اتصال جديد يعتمد على الكوادر النسائية الوطنية فقط في مدينة العين مع توفير دورات تدريبية بالتعاون والتنسيق مع جامعة أبوظبي في مدينة العين. ويُركز البرنامج المكثف الذي يستمر لمدة عشرة أسابيع على المهارات الأساسية ومهارات اللغة الإنجليزية وخدمة العملاء، ويليه برنامج تدريب عملي مُكثَف لمدة ثلاثة أسابيع.

وفي هذا الإطار، قال السيد هوجن: "فيما تواصل شبكتنا العالمية نموّها، تتعاظم أهمية توفير مراكز الاتصال لأعلى مستويات الخدمة، بما فيها التحدّث باللغة العربية إلى جانب بعض اللغات الأخرى بهدف توفير المساعدة لضيوفنا الذين يقومون بالاتصال مباشرة بالمركز لحجز رحلاتهم."

وعن هذا قالت موزة خلفان الرئيسي، من المواطنات الإماراتيات اللاتي اخترن الانضمام لمركز الاتصال في قطاع الطيران: " أجد نفسي في المكان المناسب تمامًا في مركز الاتصال التابع للاتحاد للطيران وفي مدينة العين. إنني سعيدة جدًا لكوني اتخذت زمام المبادرة لقيادة فريق اللجنة الاجتماعية الأمر الذي ساعدني كثيرًا في تطوير مهاراتي القيادية خلال تنظيم الفعاليات. وسعيدة أيضًا أن نكون أسرة عمل واحدة تحمل ذات الأهداف في سعيها نحو تعزيز الهوية الوطنية."

وأضافت خولة سالم الكتبي، قائلة: "إنني فخورة بالعمل لدى الاتحاد للطيران، خاصة أنها الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة. من خلال تجربتي مع مركز الاتصال في العين، تعلّمت الكثير، وقد وضعت نصب عيني المساهمة المستمرة لتحقيق رؤية الشركة وتوفير تجربة سفر لا تنسى لضيوفنا الكرام. وبصفتي مواطنة إماراتية، أودّ أن أتقدّم بالشكر من الاتحاد للطيران على هذا البرنامج الناجح الذي تديره في مدينتي الحبيبة."

وأردفت: "لقد حقق برنامج التوطين في الاتحاد للطيران نجاحًا واسعًا منذ إطلاقه في العام 2007. وخلال ست سنوات من إنشاء البرنامج، حظيت الاتحاد للطيران بالثناء نظير إنجازاتها المتميزة من قبل العديد من المنظمات الدولية المرموقة. ففي العام 2011 تم تكريم الشركة بجائزة "أفضل مبادرة لخطط وبرامج التوطين" من قبل جوائز التميّز للموارد البشرية في دول مجلس التعاون الخليجي. وفي العام 2012 حازت الشركة على جائزة "برنامج التوظيف للعام" وجائزة "مبادرة الموارد البشرية للعام"، من قبل جوائز الموارد البشرية للتميّز في الشرق الأوسط"."

واختتم جيمس هوجن كلامه بالقول: "لا تقتصر مهمتنا على توظيف المواطنين الإماراتيين في الاتحاد للطيران وإنما نسعى إلى تمهيد الطريق أمامهم لبناء مستقبل مهني ناجح ضمن قطاع الطيران. وينعكس ذلك من خلال التزامنا باستقطاب وتطوير المهارات الوطنية، والحفاظ على الكفاءات العالية ضمن مختلف أقسام العمل."