المنطقة الحرة بمطار دبي (دافزا) تعقد ندوتين في اليابان لتعزيز العلاقات الإماراتية-اليابانية
الأربعاء, 19 أيلول 2012
ارتفعت نسبة الشركات اليابانية العاملة بالمنطقة الحرة بمطار دبي (دافزا) خلال الربع الثاني من العام 2012 إلى 33 بالمائه من مجموع شركات الشرق الأقصى التي تتخذ من دافزا مقراً لها، ومن المتوقع أن تصل النسبة الى 36 بالمائه مع نهاية الربع الأخير من هذا العام.

وتعتبر الشركات اليابانية العاملة بدافزا نموذجاً للتعاون الإيجابي بين البلدين، إذ تهيئ دافزا المناخ الاستثماري المناسب وتقوم الشركات بنقل المعرفة والإسهام في تطور الاقتصاد الوطني. وتعمل الشركات اليابانية ضمن قطاعات متعددة من بينها، مجال المستحضرات الدوائية والمعدات الطبية، قطاع الإلكترونيات والكهربائيات، وقطاع السيارات، و قطاع المحركات والمعدات، وقطاع منتجات وخدمات النفط والغاز الطبيعي.

و تمثل الشركات اليابانية 33 بالمائه من مجموع شركات الشرق الأقصى التي تتخذ من دافزا مقراً لها، فيما تشكل الشركات السنغافورية 25  بالمائه، والشركات من هونج كونج  13بالمائه، والصينية 11 بالمائه، وكوريا الجنوبية 8 بالمائه.

في ذات السياق، أقامت دافزا ندوتين في طوكيو وناغويا خلال الأسبوع الماضي لمناقشة تعزيز الأفاق الاستثمارية بين البلدين خلال السنوات المقبلة، حيث تعتبر دافزا من المساهمين الفاعلين في الدخل الوطني للإمارات، كما تلعب دوراً رئيساً في تسهيل العلاقات التجارية بين البلدين وزيادة ودعم الاستثمارات والشركات الأجنبية بالدولة . 

وحضر الندوتين، التي أقيمت بدعم من السفارة الإماراتية ومركز التعاون الياباني ومنظمة التجارة الخارجية اليابانية، السفير الإماراتي في اليابان، سعادة سعيد علي النويس، وعدد كبير من المتخصصين والعاملين بقطاع الأعمال، حيث قدم في الندوة الأولى السيد تاكو ميازاكي، نائب مدير منظمة التجارة الخارجية اليابانية، شرحاً حول الفرص الاستثمارية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودور دبي في هذا المجال، تبعه شرح من السيد محمد بن سويلم، مدير أوّل المبيعات في دافزا، حول فرص استثمارية معينة بالمنطقة الحرة، والتي نهضت بها مؤسسة سوميتومو اليابانية.

و في الندوة الثانية، قدم السيد جمال بن مرغوب، مدير التسويق والاتصال المؤسسي بالإنابة في دافزا، شرحاً  حول الفرص الاستثمارية في المنطقة الحرة ، مشيراً  بشكل خاص إلى شركة تويوتا، التي تقيم في المنطقة الحرة.

وقال السيد جمال بن مرغوب، تعليقاً على الندوتين: "تهدف ندوات المنطقة الحرة في اليابان إلى تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين، وباعتبارنا شركاء تجاريين رئيسيين لليابان، فإن هناك الكثير من المصالح التي تتحقق بفضل هذه الشراكة، حيث تقدم دافزا الحلول المتكاملة والخدمات المميزة التي تجعلنا الخيار المفضل للشركات اليابانية الباحثة عن مقر لها في منطقة الشرق الأوسط. 

و حول ندوات الاستثمار المكثفة باليابان، قال السيد محمد بن سويلم، مدير أوّل المبيعات في دافزا:" إن الشراكة الاستراتيجية الناجحة  بين الإمارات و اليابان أدت إلى اتخاذ العديد من الشركات اليابانية الضخمة من دافزا مقراً لها، و من هذ المنطلق تعتبر ندواتنا وحملاتنا المكثفة في اليابان وسيلة مثالية لجذب المزيد من الشركات اليابانية ولتزويدهم بمعلومات دقيقة ووافية حول قطاع الأعمال بالإمارات، وحول الدعم المقدم من دافزا والفرص الاستثمارية المتوفرة بها."

هذا وقد ارتفعت واردات اليابان من المنطقة الخليجية بأكثر من 40 بالمائه خلال العامين الماضيين، وتعتبر الإمارت من مزودي اليابان الرئيسيين بالنفط الخام ، ويعمل كلا البلدين حالياً باتجاه تحقيق مصالح مستقبلية مشتركة في مجال الطاقة المتجددة،  تحدهم في ذلك العلاقات الثنائية طويلة الأمد، والشراكات التجارية المثمرة، خاصة أن البلدين من الدول التناقسية المتميزة في تقرير التنافسية العالمي الذي صدر في 4 سبتمبر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.

ألرجوع الي الصفحة السابقة