افتتاح ملتقى المطارات وشركات الطيران العالمية – "روتس" الثامن عشر في أبوظبي
الأحد, 30 أيلول 2012

شهدت العاصمة أبوظبي اليوم افتتاح ملتقى المطارات وشركات الطيران العالمية – "روتس 2012" في أبوظبي، إحدى أكبرالفعاليات دولياً في قطاع الطيران المدني والمطارات. ويتم استضافة ملتقى المطارات وشركات الطيران العالمية – "روتس 2012" في دورته الثامنة عشر من قبل شركة أبوظبي للمطارات في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" في الفترة ما بين 30سبتمبر إلى 2 أكتوبر ليجمع أكثر من 2,800 من المدراء التنفيذيين وكبار المسؤولين في المطارات وشركات الطيران الدولية والهيئات السياحية.


وقد توافق اليوم الأول لملتقى المطارات وشركات الطيران العالمية مع افتتاح مؤتمر "روتس" لاستراتيجية تطويرالمسارات، حيث تم افتتاحه بكلمة للرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للمطارات، السيد جيمس بينيت.وقام المؤتمر بطرح العديد من المواضيع التي تهم القطاع الدولي لمناقشتها، شملت الضرائب وارتفاع أسعار الوقود والسياسات المرتبطة بقطاع الطيران، بالإضافة للعوامل المتعلقة بالجوانب البيئية وتطوير خطوط طيران مستدامة والتطوير الاقتصادي وغيرها من المواضيع المرتبطة بالرؤية الاقليمية لقطاع الطيران وما يشهده من معدلات نمو مستمرة.


وبمناسبة افتتاح المؤتمر والملتقى اليوم، عقدت شركة أبوظبي للمطارات مؤتمراً صحفياً بالتعاون مع "روتس" وذلك للإعلان عن بدء فعاليات الملتقى والالتقاء بالإعلاميين لإطلاعهم على الإستراتيجيات المتبعة في تطوير المسارات الجوية ومنحنياتها الجديدة.كما شهد اليوم الأول من الملتقى العديد من الاجتماعات بين شركات الطيران والمطارات للتخطيط لمسارات ووجهات جديدة.


ومن جهته صرح سعادة علي ماجد المنصوري، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للمطارات، قائلاً: "سجلت منطقة الشرق الأوسط زيادة بنسبة 17.3بالمائه في حركة المسافرين في الشهور الثمانية الأولى من هذا العام، حسب التقرير الصادر عن الاتحاد الدولي للطيران المدني (إياتا)، لتكون بذلك المنطقة الأسرع نمواً في العالم. وبالتالي تفخر شركة أبوظبي للمطارات بإستضافة هذا الحدث العالمي ومشاركيه من الرواد في قطاع الطيران الدولي هنا في قلب هذه المنطقة.ويعد هذا الحدث منصة لمناقشة الخطط التطويرية الداعمة لنمو قطاع الطيران، والأهم من ذلك، عرض ما تملكه إمارة أبوظبي من مطارات وبنى تحتية تخدم هذا القطاع بأرقى المعايير وأعلى مستويات الكفاءة والجودة. كما يشكل هذا الحدث فرصة مميزة للعمل عن كثب مع شركات الطيران العالمية المشاركة لتقديم مسارات ووجهات جديدة من مطارات الإمارة."


وأضاف المنصوري: "يشكل قطاع الطيران إحدى القطاعات الإثنى عشر التي تدفع بالرؤية الحيوية لإمارة أبوظبي نحو تنوع اقتصادي واجتماعي وثقافي مستدام وطويل الأمد.  وقد تمت ترجمة أهمية هذا القطاع في ربط إمارة أبوظبي بالعالم، من خلال التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة في الاستثمار بقطاع النقل الجوي، ليصبح مطار أبوظبي الدولي أحد المطارات الأسرع نمواً حول العالم."


وقد تم تصميم برنامج هذا العام ليضم برنامج خاص يومي 29 و30 سبتمبر للتعرف على إمارة أبوظبي وعقد الاجتماعات الفردية مع المشاركين. كما يتم تنظيم برامج خاصة بشركات الطيران ليتم عرض الوجهات والمسارات التابعة لها، منها شركة الاتحاد للطيران، وشركات الخطوط الجوية الكندية والمكسيكية والأيبيرية للتعرف على متطلباتهم والفرص المتاحة لديهم لعقد شراكات بينهم وبين المطارات وشركات الطيران الدولية الأخرى المشاركة.   

ألرجوع الي الصفحة السابقة